أجريت تجربة علمية ايرانية عن مدى فعالية مستخلص الثوم في القضاء على الفاش الذي يتغذى على دماء الطيور ليلاً أثناء نومها، ويختبئ في الجحور المظلمة عند طلوع الشمس.
أجريت التجربة في شتاء 2010 في غرفة درجة حرارتها 18 درجة مئوية، وحجمها 3 * 16 * 12 متر مكعب، وتحتوي على 5000 دجاجة متوسط أعمارها 40 اسبوع، وكان تطبيق التجربة على النحو التالي:
اولاً، الحصول على مستخلص الثوم عن طريق تقشير الثوم ومن ثمة هرسه ووضعه في الخلاط، ومن ثمة تصفيته في المصفاة للحصول على مستخلص الثوم، وثم عصر خليط الثوم باليد لإستخراج أكبر قدر من الزيت، وبعدها مزج المستخلص مع الماء وإستخدامه بهدف رشه في في كل أرجاء غرفة التربية.
قبل رش مستخلص الثوم، تم حساب عدد الفاش في الغرفة بعد وضع الفخاخ، ثم تم وضع الفخاخ مرة أخرى بعد يومين من الرشة الأولى لحساب التغير في أعداد الفاش، وسجلت النتيجة انخفاضًا للفاش بنسبة 85٪ (من 1050 إلى 157 فقط).
بعد ذلك، تم وضع الفخاخ مرة أخرى بعد مرور أسبوع من الرشة الأولى لفحص مدى صمود الفاش أمام رائحة الثوم، وأظهرت النتائج أن مفعول مستخلص الثوم قل حيث ارتفعت أعداد الفاش مرة أخرى وبالتالي قلت النسبة من 85 % إلى 75 % بسبب تراجع رائحة الثوم تدريجيا.
في اليوم الثامن كرر الباحثون عملية الرش ووضعوا المصائد بعد يومين من الرش، وكانت النتيجة انخفاضًا بنسبة 86٪ في أعداد الفاش.
النتيجة الإجمالية للتجربة هي انخفاض أعداد الفاش بنسبة 96 ٪ بعد رشتين، أي 1050 فاشة قبل الرش إلى 37 فاشة بعد رشّتين، وتم حساب النسبة على النحو التالي:
عدد الفاش قبل بدء التجربة: 1050
عدد الفاش بعد إنتهاء التجربة: 37
نسبة إنخفاض الفاش: (القديم – الجديد) / القديم = (1050 – 37) / 1050 = -1013/ 1050 = – 0.96 = -96%، إي إنخفاض أعداد الفاش بنسبة %96
إذاً مستخلص الثوم فعال جداً في طرد والسيطرة على الفاش وينصح باستخدامه على الأقل مرة في الأسبوع.
للتعرف على جميع خصائص هذا النوع من الفاش وطرق رصده والتخلص منه، اضغط هنا.
مصدر الدراسة هنا.