اسم الكتاب: 12 قاعدة للحياة (بالإنجليزية: twelve rules for life)، اسم الكاتب: جوردن بيترسون (بالانجليزية: Jordan Peterson )، لغة الكتاب: الانجليزية، البلد: كندا، سنة الاصدار: 2016 ، عدد الصفحات: 448.
جوردن بيترسون هو عالم نفس كندي ومؤلف كتاب 12 قاعدة للحياة، من الأكثر مبيعاً في العالم. صعد مؤلف الكتاب إلى الشهرة من منصة اليوتيوب بعد انتقاده للحركة النسوية الراديكالية ودفاعه عن الهرم التسلسلي الاجتماعي بشكل بنّاء ومنطقي وهجومه على القانون الكندي (c 16) الذي يلزم استخدام الضمير الملائم (هو هي هم الخ) الذي يعكس على الهوية الجنسية للشخص اشارة إلى الأشخاص المثليين.
ومن الجدير بالذكر أن المجتمع المثلي له ضمائره الخاصة بحيث يوجد أكثر من 25 ضمير يعكس على الهوية الجنسية للمثلي، فعلى سبيل المثال الأشخاص المثليين الذين لا يعرفون أنفسهم على أنهم إناث أو ذكور يستخدمون الضمير ze بدلاً من he و she.
ملخص كتاب 12 قاعدة للحياة
وراء كل عنوان من قواعد جوردين بيترسون للحياة معنى ومغزى مؤثر وعميق فإن عمل القارئ على تصفح هذه القواعد دون قراءة الكتاب لن يستطيع أن يستوعب جوهرها ومضمونها. سأحاول في هذه المقال إعطاء بعض التفاصيل على كل قاعدة ليصل معناها ومغزاها وأهميتها وفائدتها في حياتنا اليومية، لكن أنصح وبشدة قراءة كامل كتاب 12 قاعدة للحياة.
1 – القاعدة الأولى للحياة: قف مستقيماً وأكتافك للخلف
يجب أن تكون واعياً لاستقامة وقفتك لأنها تعرض الكثير عن شخصيتك ومكانتك الاجتماعية، فهي وضعية الهيمنة والسيطرة وتظهر للبشر من حولك مدى ثقتك بنفسك ونجاحك في التغلب على خصومك وجهوزيتك للمواجهة وتحملك للمسؤولية ومدى كفاءتك ومهارتك وانفتاحك للعالم.
ويشبه الكاتب أكتاف البشر بأكتاف سرطان البحر الذابلة عندما تخسر المعركة أمام منافسيها وعندما تفوز تفرد ذراعيها عن طريق شد اكتافها للخلف، وهذه الوضعية تجعل السرطان يظهر أكبر من حجمه أمام خصومه وتزيد من مكانته الاجتماعية مثل الإنسان تماماً، فتحجيم وتقييم الأشخاص بمجرد النظر إليهم هو تصرف شائع وطبيعي بين البشر، فلا تريد أن تظهر وكأنك شخص منهزم وأصغر من حجمك أمامهم.
ويربط الكاتب هذه الفكرة البسيطة بالهرمي الاجتماعي الطبقي الذي يسود حياة البشر وسرطان البحر الاجتماعية وغيرها الكثير من الحيوانات. يقول الكاتب في مقابلة له على قناة (the maddest truth) على اليوتوب:
“النظام الهرمي الاجتماعي البشري هو ليس بناءً اجتماعياً وليس من صنع الإنسان كما يعتقد الكثير ولا يجب النظر إلى هذا النظام كسلطة أو تسلط أو استبداد، فحينما تتبنى هذه النظرة تصبح نظرتك للعالم خاطئة فهو نظام كوني بحد ذاته… فلا يمكن نعته بالرأسمالية أو الشيوعية أو غير ذلك فهو ما هو”. ويستمر الكاتب قائلاً:
“ولكي تصعد إلى السلطة وتتسلق الهرم (التقدم في وظيفتك مثلاً) يجب أن تعمل على تطوير شخصيتك ومهارتك، وهذا يشمل الوقوف مستقيم القامة لكي تعكس على ثقتك بنفسك وسيطرتك وكفاءتك، وعندما يرى الناس أنك تستطيع أن تقدم شيء إيجابي للهرم سيدفعك الرجال لتسلقه، فالرجال المتحضرون لا يناضلون من أجل السلطة بل يقيسون حجم الرجال وينتخبون الأكفأ بينهم وهذا ينطبق على جميع المستويات في المجتمع.”
ولا تقف محاولة الكاتب في عرض التشابه بين البشر والسرطانات البحرية هنا بل تمتد أيضاً إلى جهازهم العصبي الذي يعمل على السيروتونين، وهو أحد الناقلات العصبية الذي يلعب دوراً هاما ً في تنظيم المزاج، ولذلك فإن مضادات الاكتئاب التي تزيد من مادة السيروتونين تعمل على الإنسان وسرطان البحر أيضاً، ويقول الكاتب:
“مستويات السيروتونين في الدماغ تتبع مكانتك الاجتماعية، فكلما كانت مكانتك الاجتماعية أعلى كلما زاد قدرتك على التحكم والسيطرة على مشاعرك، وكلما زادت مستويات السيروتونين زاد مشاعرك الإيجابية وتحسن مزاجك والعكس صحيح، ونفس الميكانيكية تنطبق على سرطان البحر تماما.”
كما تتنافس سرطانات البحر على المكانة الاجتماعية والتي تحصل من خلالها على الإناث ومناطق آمنة وفيرة بالغذاء، عليك أنت أيضاً أن تنافس بين الرجال الذين يسعون إلى نفس الغاية كما يفعل سرطان البحر، فإن كنت لا تريد أن تعيش في حارة فقيرة تنعدم منها الخدمات ولا تريد أن تعيش مفلساً لا تستطيع أن تحصل على غذاء صحي يحافظ على قدراتك الجسدية والعقلية والنفسية والجنسية وحياتك بشكل عام يجب عليك أن تقاتل لأن البقاء للأقوى ولا مكان للضعفاء.
2 – القاعدة الثانية للحياة: إهتم بنفسك كما لو أنك تهتم بشخص أنت المسؤول عن مساعدته
الناس لا يعتنون بأنفسهم كما يجب ولا يجيدون النظر إليها، فالبحوث تشير إلى أن 30 % من المرضى لا يتناولون أدويتهم، و50 % منهم لا يأخذونها في مواعيدها المقررة أو كمياتها المحددة. كما تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص بالمعدل يهتمون بغيرهم أكثر من أنفسهم، فعندما يمرض حيوان احدهم على سبيل المثال سيعتني به كما يجب وسيقدم له الغذاء والشراب كل يوم وإن مرض سيعطيه العلاج في المواعيد الصحيحة وبالجرعات الدقيقة أفضل من مواعيد علاجه، فهل نستطيع أن نستنتج أن الأشخاص يحبون حيوانتهم الأليفة أكثر من أنفسهم، يتساءل الكاتب؟
يجب أن يحسن الإنسان صحته ويشجع نفسه ويمرن عضلات عقله وأن يهتم بنفسه حتى يستطيع أن يهتم بغيره “فهذا واجب أخلاقي وليس وصاية لأن كل فرد يقدم قيمة يحتاجها العالم، وبدونها يسود الظلام في هذا العالم. الموقف الذي يجب أن تتخذه تجاه نفسك هو نفس الموقف الذي يجب أن تتخذه تجاه شخص تهتم به بصدق، ومن الشائع أن يقال عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، فإذاً عامل نفسك كما تحب أن تعامل الناس الذين تحبهم بصدق.”
3 – قاعدة الحياة الثالثة: ناصر الأشخاص الذين يريدون الأفضل لك.
يجب أن تتشبث بالأشخاص الذين يريدون الأفضل لك، يسعدون لك عندما يسمعون أخبارك السارة ويحزنون لحزنك ويرفعون من شأنك ويؤثرون عليك بشكل إيجابي ويعاقبونك عند تقصيرك أو عندما تفعل شيء أحمق وغبي يضر بك، فلا تريد أن تكون صديقاً لشخص يحرضك على الآخرين أو يجعلك تنغمس في العادات السيئة مثل التدخين والشرب والإهمال والكسل وعدم الحس بالمسؤولية الخ.
يجب أن تقف بجانب أصدقائك وتساعدهم لكن يحذر الكاتب أن لا تسمح لهم أن يجرونك معهم إلى الهاوية، فأنت غير مجبر على فعل ذلك، وغير مسؤول عن حياتهم وأخطائهم ولست مضطراً أن تربط نفسك مع الأشخاص الذين يجعلون حياتك أسوأ. يجب أن تكون واقعياً وليس ساذجاً، ولا تستعجل في مساعدة أصدقائكـ فيجب أن يكون لديهم رغبة قوية في التحسن أولاً. قيّم كل موقف بحذر وتأني، فقبل مساعدة أحد يجب أن تسأل أولاً لماذا صديقي في ورطة؟ ويكمل الكاتب قائلاً:
“لا تفرض أن صديقك ضحية للاستغلال أو الظلم، فبعض الناس يرفضون الطريق الصاعد لأنه صعب…ولربما أن صديقك بائس لفشله وحاقد على نجاحك ويريد أن يجرك إلى الأسفل حتى يقلل الفجوة بينكما… أو ربما صديقك رضي على نفسه الفشل…فالفشل سهل الاستيعاب والهبوط أسهل من الإقلاع… أما النجاح فطريقه طويلة وعدم التفكير أسهل من التفكير وعدم الاهتمام أسهل من الاهتمام”، فهل صديقك يسعى في الحياة كما يجب؟ وينصح الكاتب قائلاً:
“يجب أن تختار أصدقائك بعناية وتختار الأشخاص المناسبين لك الذين تتحسن حياتهم كما تتحسن حياتك فهذا شيء جائز… إسال نفسك لو تقدم صديقي لطلب يد أختي فهل سأقبله عريساً لها؟ إذا كانت الإجابة لا، فلماذا أنت صديقه من البداية إذاً؟ هذا غباء وليس اخلاصاً للصداقة”. وينهي الكاتب الفصل قائلاً: “قدم المساعدة للأصدقاء الذين يحتاجون بالفعل للمساعدة الحقيقة”.
ومن وجهة نظري يجب علينا ربط هذه القاعدة بالقاعدة الحادية عشر، لذلك يجب علينا إختيار المواقف الحقيقية لنساعد أطفالنا وأصدقاءنا بطريقة التي لا تجعلهم اتكاليين والتي تُخرج منهم الأفضل.
4 – القاعدة الرابعة للحياة: قارن نفسك بمن كنت بالأمس، وليس الشخص عديم الفائدة الذي أنت عليه اليوم
يقول الكاتب في هذا الفصل أن نجاح الآخرين واجتيازهم حواجز الحياة أمام عينك وابتعادهم عنك أميالاً يولّد الغيرة والحسد والمرارة والامتعاظ لديك خاصة إن كنت تعتقد أنهم لا يستحقون النجاح. في هذه الحالة يجب عليك أن تسعى وراء هدفك وتهزم نفسك كل يوم بدون التفكير في محاول هزيمة غيرك أو السباق مع غيرك، فإن أردت أن تنافس أحداً، يجب عليك أن تنافس نفسك. لا تقارن نفسك بغيرك ولا تسأل هل أستطيع أن أكون أفضل منه، بل اسأل هل أستطيع أن أكون أفضل من نفسي اليوم.
ويضيف الكاتب أنه يجب أن تتعلم تحمل مسؤولية نفسك، فالحياة صعبة وقاسية وفيها الكثير من الخبث والخيانة وهذا يجعلك تشعر بالمرارة، وتسطيع أن تخرج من الأزمات الصعبة والحياة البائسة عن طريق تحمل مسؤولية نفسك وتحديد هدفاً تسعى من أجله، حتى أتفه الأهداف وأسهلها تحقيقاً تساعدك على التحسن، فلا تستهين بها وإبدأ بها أولاً مثل أن تهتم بنظافتك ونظافة غرفتك، أن تصنع صديقا جديداً، أن تقرأ كتاب تستفيد منه، أن تستيقظ مبكراً كل صباح في ساعة محددة الخ. سترى نتائج فارقة جداً مع مرور السنوات، ويذكرنا الكاتب أنه عندما نبدأ بالفشل فإننا نفشل بسرعة وعندما نبدأ بالنجاح فإننا ننجح بنفس السرعة.
5 – قاعدة الحياة الخامسة: لا تدع أطفالك يفعلون أي شيء يجعلك تكرههم
إذا كنت لا تحب شيء يفعله أولادك فإن المجتمع من حولهم لن يحب ذلك التصرف أيضاً، فيجب عليك كأب أو أم أن تضع نهاية لتصرفاتهم التي تنفر الناس منهم لأن ذلك سيترك الطفل منعزل عن المجتمع، وهذا له تداعيات خطيرة. يقول الكاتب:
“إذا كان أولادك مدللين وغاضبين ويائسين وغير مقدرين وغير محترمين وكاذبين فسيبتسم البالغين لهم ابتسامة كاذبة ولن ينخرطوا معهم اجتماعياً، وسيواجه أطفالك هذا النوع من الرفض في كل مكان يذهبون إليه وستغلق أمامهم أبواب العالم، لذلك علم أولادك احترام البالغين والصفات النبيلة.”
لا تكن متسلطاً أو مستبداً ولا تكن ليناً في نفس الوقت. لا تسمح أن يتعدى طفلك حدود التصرفات غير المقبولة، أعلمهم عندما يخترقون حدودهم، وأضبطهم لكي يرجعوا إلى حدودهم السابقة. يجب أن تكون متسقاً وثابتاً في أدائك التربوي وعنيداً أكثر من أطفالك، فالطفل يستطيع أن يختبر والديه ويقيس ما هو مقبول بالنسبة لهما وما هو غير مقبول، والتصحيح في وقت مبكر أفضل من الوقت المتأخر، ولا تكافئ طفلاً متمرداً لا يصغي لك وإلا دفعت الثمن لاحقاً، ولا تنسى أن تعلم أولادك معنى كلمة لا.
يجب أن تكافئ أولادك دائماً عندما يحاولون أن يساعدوك بدون أن تطلب منهم ذلك. تكافئهم عن طريق إدراك جهودهم وفضولهم والاتصال معهم بشكل إيجابي (شكراً على مساعدتي أحسنت العمل أنت مفيد حقاً!!).
6 – القاعدة السادسة للحياة: اضبط بيتك بشكل مثالي قبل أن تنتقد العالم
إذا كنت غير قادر على جلب السلام إلى بيتك، فكيف لك أن تقود مدينة؟ يتساءل الكاتب. الأشخاص المجرمين يصدرون حكمهم على العالم، يلومون الآخرين على وضعهم و يبررون زهق الأرواح البريئه بسبب معاناتهم في الدنيا وقسوتها وشرها ورؤيتهم المتشائمة والدنيوية للحياة، ومن هذا الباب ينصح الكاتب ما يلي:
لا تلحق اللوم على شخص أو مجموعة أو حزب سياسي أو نظام اقتصادي مثل الرأسمالية. توقف عن قول الأشياء التي تجعل منك شخصاً ضعيفاً وبائساً ومخزياً بل قل لنفسك أنك إنسان قوي وقادر على مواجهة تحديات الحياة. توقف عن التعامل مع الآخرين بطريقة خسيسة. يجب أن تطمح دائماً للأفضل وتتحمل مسؤولية الحفاظ على نفسك. ويستنتج الكاتب:
إذا بدء كل شخص في نفسه أولاً لانتهى الشر من العالم أجمعين، وإذا سلكت هذا الطريق سترى النور آخر النفق وستلاحظ أنك شخص أفضل وأقوى وأكثر رضى وأقل امتعاظاً وغضباً على العالم المليء بالمآسي والويلات، وهكذا تتجنب أن تصبح فاسداً وأن تعيث في الأرض فساداً كحال المجرمين الذين وجدوا أعذاراً زائفة لتبرير أعمالهم الدنيئة فالحياة صعبة بدونهم وبوجودهم تصبح أصعب.
7 – القاعدة السابعة للحياة: لاحق او تابع ما له معنى، وليس ما هو مناسب وسريع
يكرر الكاتب أن الحياة غير عادلة وصعبة وقاسية وبائسة وفيها الشر والخبث والخبائث والكثير من المعاناة لكنه يًُصر أن للحياة معنى. ومن هذا الباب يقول: “يجب أن تبحث عن الغاية من حياتك، تحدد هدفاً تسعى من أجله حتى تستطيع أن تتغلب على قسوة الحياة، فبدون هدف ستشعر بالضياع والاكتئاب”.
لا تريد أن تعمل شيئا فقط لأنه مناسب ومريح وآمن أو سهل بل تريد أن تفعل شيء له معنى في حياتك. ويذكر الكاتب في احدى مقابلاته أنه “يجب أن تخاف من أخذ المخاطرة لاتباع أحلامك وأهدافك وإيجاد معنى لحياتك لكن يجب أن تخاف أكثر من البقاء في المكان الذي يجعل منك شخصاً بائساً ومكتئباً طيلة حياته.”
8 – القاعدة الثامنة للحياة: قل الحقيقة أو على الأقل لا تكذب
لا تكذب فإن الكذب يجعل منك شخصاً ضعيفاً وإن كنت تعتقد أنك تستطيع أن تكذب دون عواقب فأنت مخطئ فحبل الكذب قصير.
9 – القاعدة التاسعة للحياة: افترض أن الشخص الذي تستمع إليه يعرف شيئاً لا تعرفه
يجب أن تستفيد من كل شخص يبادلك الحديث والنقاش والجدال وتخرج من هذه المحادثة بمعرفة أفضل من معرفتك السابقة فما لا تعرفه أهم من ما تعرفه، وتذكر أن الخروج من جدال منتصراً لا يعني بالضرورة أنك على حق، ويجب أن تتعلم الاستماع حتى ولو كنت تعتقد أنك على حق. يجب أن تكون متواضعاً غير مغروراًً فلا تريد أن تكون الشخص الذي يعرف كل شيء بل الشخص الذي يسعى دائما لتوسيع حلقة معرفته.
10 – القاعدة العاشرة للحياة: كن دقيقاً في خطابك
يجب أن تكون دقيق جداً في أي مناقشة أو جدال أو حوار في أي مجال سواء كان المجال المهني أو العاطفي أو الاجتماعي. يجب أن تعرف كيف تتصل مع الاخرين وتحدد بالضبط ما تريده. مثال طلب علاوة على معاشك. يجب أن تكون دقيق في الاتصال مع مديرك تسرد أسباب المطالبة بشكل دقيقة وتعرف بشكل أدق ما هي الزيادة التي تريدها، وهذا ينطبق على العلاقات العاطفية والجدال الذي يدور بالعادة بين الأزواج فليس من الحكمة بدء الحديث والحفر في الماضي وتجاهل المشكلة الأساسية. الدقة في الخطاب ستعلمك التركيز على المشكلة التي تطلب حلاً الآن. اختر كلمات دقيقة وواضحة لا تترك شكاً في التأويل والتفسير.
11 – القاعدة الحادية عشر للحياة: لا تزعج الأطفال أثناء التزلج
عندما يمارس الأطفال الرياضة يخاف عليهم أبويهم كثيراً. الأبوان يحرصان دوماً على سلامة أطفالهم لكم ان لم يتعلموا السقوط والنهوض وأخذ المخاطرة سيكبرون خائفين من المجازفة والمغامرة في حياتهم. هؤلاء الأطفال يحاولون أن يصبحوا أكفاء و يريدون مواجهة المخاطر، فهل تريد أن يسيطر أبناءك على الخوف بداخلهم أم تريد الخوف أن يسيطر عليهم؟
12 – القاعدة الثانية عشر للحياة: داعب قطة عندما تصادف واحدة في الشارع
الحزن والألم والمعانة هي جزء من حياتنا والمقصود هنا أن تستمع في لحظة فراغك وسكينتك وأن تستمتع في كل لحظة سرور تجري في طريقك وترمي هموم الدنيا وراءك ولو لبضع دقائق.استمتع بالساعات والدقائق أو حتى الثواني التي تجد نفسك فيها بعيداً عن الحزن والمصائب والمعاناة والأسى فلربما تساعدك على تعويض بعض الحزن والأسى الذي يصحبك في هذه الحياة. استغل كل ثانية من حياتك وقدر نعم الحياة، وفي المرة القادمة تصادف حيواناً داعبه.
هذه كانت 12 قاعدة للحياة، فما هي قاعدة الحياة التي أعجبتك أكثر؟ اترك لنا الإجابة في صندوق التعليقات.